- نبذة عنها:
- المخلوقات الفضائية هي - كما يعرف - بأنها كائنات منسجمة في شعوب متقدمة الحضارات ذات تفوقات تكنولوجية اكبر عن المستوى البشري ( و لا زالت هذة الفكرة تكون تضاربات و مجادلات حول كون المخلوقات الفضائية حقيقة ام خيال فلكل كانت له دلائله ... كما انه لا زالت راسخة في عقول الكثيرين -و اللذين بعضهم ما كرسوا حياتهم للبحث من اجل هذا الموضوع- اما الاخرين من كانوا يعتقدون بان كل هذا ما كان الا خيال علمي او ما شابه .. فأدار نفسه لخارج توقعات اطار هذا الموضوع ) ...
- سبب نشأتها :
- كانت و لا زالت سينما الخيال العلمي تطرح هذا بين حين و اخر و كانت تصورات الكائنات الفضائية معظمها متقارب في انها ذات موستويات و قدرات خارجة عن الاطار البشري بالعديد من المستويات ... كما انه تصور بأن بعضها لطيف و الاخر شرير .. و تتباعد افكار او اهداف كلا من النوعين و لازالت فكرة الغزو الفضائي او اكتشاف الارض مكنونة في اسرار العديد من افلام الخيال العلمي ....
- دليل غامض حولها :
- في يوم 15 آب من عام 1977 تلقى مرصد لاسيتي إشارة من خارج الأرض على شكل موجة كانت أقوى ب30 مرة عن الإشارة الاعتيادية التي ترد من الكون واستمرت لمدة 72 ثانية قبل أن تختفي سميت فيما بعد هذه الإشارة بإشارة الواو وعند قيام الحواسيب بترجمة الإشارة رقمياً نتجت أحرف وأرقام غير مفهومة المعنى، ولم يستطع العلماء معرفة مصدر الإشارة إلا أنه يعتقد أنها من كوكب يبعد حوالي 20 سنة ضوئية عن الأرض حيث يظن أنه توجد حضارة ذكية ما .. و لازالت التساؤلات تدور حول محور واحد .. هل هي موجودة حقا ؟؟؟
- مدى حقيقتها :
- قيلت عدة فرضيات حيث انها موجودة فعلا بسبب كثرة الدلائل و النظريات فصارت نسبة الوجود اكبر من نسبة اللا وجود و لكن اكبر فرضية اثرت في مدى حقيقة الوجود و ما الى ذالك كان من قبل انريكو فيرمي و سميت الفرضية بإسم ( فرضية فيرمي ) و كانت معروفة( بإسم اين الجميع ) :"
حيث اعتبر أنه وفقاً للمعطيات فإنه لا شيء مميز يحتويه عالمنا حتى يحوي حياة (فالشمس نجم عادي يوجد مثله ملايين) ومعظم هذه النجوم تحوي كواكب مثلها تماماً ومن الممكن أن يشبه العديد من هذه الكواكب الأرض ومهما كان عدد الحضارات التي تعيش هنا أو هناك فإن احتمال وصول إحداها لتحقيق (ما نعتبره مستحيلاً) وهو السفر عبر النجوم موجود، وبالتالي لابد وأن تكون إحداها قد وصلت إلينا أو تركت أثراً ما أو كانت هنا من قبل وهذا الكلام منطقي ورياضي لكن فعليا لم يحدث هذا على الإطلاق! ولهذا سميت مفارقة.
· بعض الحلول لمفارقة فيرمي والتي اقترحها العلماء:
- هم موجودون لكنهم لا يتواصلون معنا.
- هم موجودون ويتواصلون معنا ولكن لا يمكننا سماعهم.
- هم كانوا موجودون في وقت لم نكن نحن فيه (ليس بالضرورة مروا على الأرض).
- هم موجودون لكن معظم الناس لا تدرك ذلك حتى الآن.
- اختفوا! (أي دمروا أنفسهم أو دمرهم شيء ما، كما قد يحصل مع البشر في حال نشوب حرب نووية !).
- قد نكون غير مهمين بالنسبة لهم (فقد يكونوا متطورين لمراحل قد تجعلنا بنظرهم كالنحل مثلاً بالنسبة للبشر، فهل فكر البشر يوما ما بالتواصل مع النحل؟ رغم أنهم أمامنا يعملون طوال الوقت وينظمون أنفسهم )".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق